كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الذي بخراسان ومات بالثغر أن يحدث ها هنا بشيء وكان يزيد بن هارون حيا فكتب إليه: إن يزيد حي وإن قال: لا فهو لا إلى يوم القيامة فلم يظهر شيئا حتى مات يزيد.
الميموني: قال لي أبو عبيد:
يا أبا الحسن قد جالست أبا يوسف ومحمدا وأحسبه ذكر يحيى بن سعيد ما هبت أحدا ما هبت أحمد بن حنبل.
من جهاده:
قال عبد الله بن محمود بن الفرج: سمعت عبد الله بن أحمد يقول:
خرج أبي إلى طرسوس ورابط بها وغزا.
ثم قال أبي: رأيت العلم بها يموت.
وعن أحمد أنه قال لرجل: عليك بالثغر عليك بقزوين وكانت ثغرا.
باب
ابن عدي: حدثنا عبد المؤمن بن أحمد الجرجاني سمعت عمار بن رجاء سمعت أحمد بن حنبل يقول:
طلب إسناد العلو من السنة (1) .
__________
(1) طلب علو الإسناد سنة عن الأئمة السالفين ولهذا تداعت رغبات كثير من الأئمة النقاد والجهابذة الحفاظ إلى الرحلة إلى أقطار البلاد طلبا لعلو الإسناد.
ومتى كان الإسناد عاليا كان أبعد من الخطأ والعلة.
وأشرف أنواعه ماكان قريبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح نظيف خال من الضعف بخلاف ما إذا كان فيه ضعف فلا التفات إليه ولاسيما إن كان فيه
بعض الكذابين المتأخرين ممن ادعى سماعا من الصحابة.
قال الذهبي المؤلف فيما نقله عنه السيوطي في " التدريب " ص: 184: متى رأيت المحدث يفرح بعوالي هؤلاء فاعلم أنه عامي.